وقود أخضر انبعاثات أقل

في مستهل عام 2020، أعلنا عن هدفنا الطموح المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات صافية بحلول عام 2050، وخفض مستويات انبعاثاتنا الصافية الناتجة عام 2019 إلى النصف بحلول عام 2035. ولن يكون تحقيق هذه الأهداف سهلاً، لكننا ملتزمون تمامًا بتحقيقها.

أول برنامج لتعويض الكربون في الشرق الأوسط

نحن ملتزمون بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى النصف بحلول عام 2035، وتحقيق صفر انبعاثات صافية بحلول عام 2050- بما يجعلنا أول شركة طيران في منطقة الخليج العربي وواحدة من أوائل الشركات بقطاع الطيران التي تضع هذا الهدف لنفسها.
وللوصول إلى هذا الهدف، التزمنا بشراء تعويضات الكربون لمعادلة أثر الانبعاثات الكربونية الناتجة عن عمليات طائرتنا غرينلاينر طراز 787-10 بصورة كاملة لمدة عام من العمليات التشغيلية.  
يخضع البرنامج للتحقق والاعتماد من قبل منظمة فيرا (VERRA)، وهي هيئة مستقلة لتنظيم تعويضات الكربون، ويتم في إطار البرنامج تقديم الدعم لمشروع "ماكامي سافانا ريد" الذي يمثل مبادرةً تهدف إلى حماية الأنواع المهددة بالانقراض والمجتمعات المحلية.  

اعرف المزيد عن سياستنا لرعاية الحيوان وحفظ الحياة البرية

برنامج كفاءة الوقود

تركز اللجنة التوجيهية لكفاءة استهلاك الوقود التابعة لنا على إطلاق مبادرات تهدف إلى التوفير في استهلاك الوقود على امتداد أعمالنا، مع مجموعات عمل متعددة تبحث عن كثب في المبادرات التي تتراوح من تقليل وزن الطائرات عبر  مواد مثل مياه الشرب ومنتجات السوق الحرة، وصولاً  إلى إجراء دراسات حول أمتعة الطاقم ومتوسط ​​أوزان الركاب لمجموعة مختارة من وجهات طائراتنا طراز A380 بهدف الوصول للحمولة المثلى من الوقود.

وفي الوقت نفسه، تعمل الاتحاد للطيران باستمرار على تحسين عمليات الاقتراب استعداداً للهبوط ومستوى الطيران وتطبيق عمليات الهبوط والصعود المستمرة في مساراتنا بهدف توفير الوقود. كما نستخدم أحدث مخططات الملاحة الرقمية وأساليب إدارة الاستهلاك لوحدات الطاقة المساعدة (APU) لإيجاد أكثر الطرق كفاءة في الطيران من حيث استهلاك الوقود.

اقرأ بياننا بشأن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون

الوقود البديل المستدام

من خلال دعمنا لتطوير أنواع الوقود البديل المستدام، يصبح بمقدورنا كذلك خفض انبعاثاتنا الكربونية بصورة كبيرة.

نعد أحد الشركاء المؤسسين لمركز أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة(SBRC) ، سوياً مع جامعة خليفة وبوينغ وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وجنرال إلكتريك وسافران وبوير ريسورسز ، ومهمتنا تحديد المواد الأولية لإنتاج الوقود البديل المستدام لقطاع الطيران، مثل قيادة تطوير النباتات التي تتحمل المياه المالحة التي يستخدم الزيت الناتج عنها لإنتاج الوقود الحيوي.

كما وصلت طائرة الاتحاد غرينلاينر إلى أبوظبي باستخدام مزيج من الوقود الحيوي المستدام بنسبة 30%، بما يؤكد على التزامنا إزاء استخدام أنواع الوقود البديل المستدام.

تمثل هذه المبادرات مسارات تقدمية واعدة، وستواصل الاتحاد للطيران المشاركة في الرحلات البحثية للمساعدة في التعجيل بإدخال أنواع الوقود البديل إلى السوق.

خفض وزن الطائرات

بينما تظل الطائرات إنجازًا حقيقيًا للهندسة البشرية، يساهم السفر الجوي بنسبة 2٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية التي من صنع الإنسان.

ويمثل تخفيض وزن الطائرات إحدى الطرق لمعالجة انبعاثات الكربون، حيث أن الطائرات الأخف وزنا تعني حرق وقود أقل، وبالتالي انبعاثات أقل.

أسطولنا

لدينا واحد من أحدث الأساطيل وأصغرها عمراً في العالم، ونواصل الاستثمار في أحدث الطائرات من إيرباص وبوينغ، بينما نقوم تدريجياً بإحالة الطرازات الأقدم والأقل كفاءة إلى التقاعد.

في المتوسط، تعد طائرات بوينغ طراز 9-787 أكثر كفاءة في استهلاك الوقود بنسبة 60٪ لكل رحلة، وأكثر كفاءة بنسبة 35٪ لكل مقعد عن الطائرات المماثلة، لذا تمثل الطراز الرئيسي في أسطولنا من طائرات المسافرين.

الصحة والسلامة‬

من الاتحاد

صحتكم وسلامتكم، أهم أولوياتنا